• أنت هنا :
  • الرئيسية
  • قافلة التضامن زلزال الحوز
بوابة الحصول على المعلومات
نظام التدبير الإلكتروني لبوابة الحصول على المعلومات
تواصل معنا عبر
  • Facebook
  • Youtube
  • Twitter
  • Android
شكايات عاجلة
شكايات

صيدلية الحراسة

صيدلية الحراسة
النشرة البريدية

ضع بريدك الإلكتروني لتبقى على إطلاع بأخر مستجدات الجماعة

بنك الاقتراحات
اقتراحات

قافلة التضامن زلزال الحوز

قافلة التضامن زلزال الحوز

بحس مواطناتي عال، يكرس مبدأ التكافل الاجتماعي في أرقى تجلياته، تتواصل قوافل التضامن، التي تسابق الزمن من أجل إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المنكوبة بسبب الزلزال الذي ضرب ليلة الجمعة ثامن شتنبر 2023 منطقة الحوز وامتدت آثاره المدمرة إلى أقاليم شيشاوة، تارودانت، ورزازات وأزيلال.
المعاناة والآلام الناجمة عن هذا الجرح العميق، وعن هذه المأساة الإنسانية، كانت حافزا قويا لكل المغاربة الذين هبوا منذ اللحظات الأولى للكارثة، من أجل مد يد المساعدة للمتضررين، ومن أجل إعادة نثر خيوط الأمل من جديد، وإبراز قدرة المغاربة على تجاوز العثرات مهما عظم حجمها، على أمل أن تستمر الحياة بشكل اعتيادي.
على هذا المنوال، بادرت #جماعة القصر الكبير تحت إشراف السيد محمد السيمو رئيس المجلس الجماعي بالتنسيق مع هيئات مدنية محلية ، من أجل تظافر الجهود و تشبيك المساعي لمد يد العون للدواوير المنكوبة جراء زلزال الحوز، حيث تم تلقي مساعدات عينية من لدن المحسنين الذين أبانوا عن تلاحم إنساني و غيرة وطنية في التسارع إلى التضامن مع إخواننا في المناطق المتضررة أسوة بالعديد من المدن التي أطلقت حملات مماثلة.
وفي هذا الصدد كذلك، كانت قد أطلقت صفحة الفايسبوك الرسمية للجماعة دعوات للتبرع بمساعدات عينية قبل أن تتبلور إلى أرض الواقع، كما هو الشأن لعملية جمع التبرعات التي باشرتها الجماعة بمساعدة جمعية الكشفية الحسنية والعديد من شباب المدينة حيث تم تلقي مختلف أنواع المساعدات العينية كالأَسِرة والأغطية والمواد الغذائية و غيره من طرف مجموعة من المحسنين الذين ساهموا بكل روح التضامن و الإنسانية من أجل مساعدة إخوتنا في مناطق الحوز المتضررة من جراء الزلزال الذي ضرب مملكتنا العزيزة .
و قد التحق بعين المكان بهدف المشاركة في توزيع هذه المساعدات كل من السادة المستشارين السيد #مصطفى_الحاجي و السيد #سليمان_لخضر و السيدة #زينب_السيمو حيث أبانوا عن عمل جبار قاموا به بكل مسؤولية و تفان على مدى أربعة أيام من حيث تقديم الدعم العيني و النفسي للساكنة المتضررة بعد أن قدموا كل أشكال المؤازرة والتضامن مع المواطنات والمواطنين في القرى والدواوير المنكوبة في بعض المناطق التي تضررت جراء هذا الزلزال الذي صنف كأكبر كارثة طبيعية في تاريخ المغرب الحديث، مستحضرين حجم الكارثة التي حلت بساكنة هذه المناطق، والتي خلفت المئات من الشهداء والجرحى والمفقودين، واستشعر الجميع، حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، خاصة فعاليات المجتمع المدني بكل أطيافه الذي تحرك بشكل عفوي وتلقائي، في إطار قوافل إنسانية في اتجاه المناطق المتضررة وانفتح على كل المبادرات التضامنية لدعم ومؤازرة ضحايا زلزال الحوز.
وإن خلفت فهذه الفاجعة آثارا مدمرة ماديا ونفسيا، فإنها على الأقل سنحت لفئات الشعب المغربي باستنهاض الهمم، والتجند بشكل فردي وجماعي، للتضامن والمؤازرة دون قيد ولا شرط..
 

جماعة القصر الكبير... من أجل جماعة مواطنة